وقد تنوعت فترات الخلافة من
ما إن تجتمع كلمتا مغول وخليفة بغداد في حديثٍ واحد، حتى يتبادر إلى الذهن صور سيوف تقطع رقاباً، وأنهار من الدماء تتساقط كالمطر، ومكتبات تحرق عن آخرها، وكلها تداعيات حقيقة من وقائع الاجتياح
لماذا لم تتحمل الدولة العباسية عصرها الثانية في نشر الدعوة الإسلامية؟ سؤال استفهامي يثير التعجب لدى القارئ، وذلك لما عُرِف عن الخلافات الإسلامية واهتمامها بنشر الإسلام ورفع رايته، إلا أن هناك عصورٌ مرت عليها كانت قد
( 661م - 750م) / ( 41 هـ - 132 هـ) يشمل هذا العصر أربعة عشرة خليفة، وفيه استطاع الأمويين تأسيس أقوى دولة إسلامية على مر التاريخ